طبيعي عندما تفهم الدنيا تفهمها من البشر حولك وكلامهم والمنتشر والمتكرر في كل مكان ومن كل الناس لكن هل تريد ان تكون ككل الناس ام المميزين ؟ وهل المنتشر هو الصواب ام سبب تعاسة الاغلبية ؟ وكيف تفكر في كل شئ بشكل موضوعي بعيداً عن الاحكام المسبقة وجهل العادات المنتشرة مع تجربتي
منذ ثلاثة اعوام تقريبا كتبت مثل هذه المقالة على موقع اخر تابع لنا في حالة من اليأس المشابه لهذا لكن مع اختلاف لم ادركه الا الان ، حينها لم يكن الامر بهذه الاهمية فالصف الثالث الاعدادي لم يكن بهذه الاهمية قط ولا بنفس مقدار الضغط الهائل الذي يحدد المصير ، حينها خوفي هو ما كان كبيرا ليس الا ، اردت حينها دخول الثانوية العامة بشدة وفي عقلي محسوم القرار سأدخل شعبة علمي في الصف الثاني وعلمي رياضة في الصف الثالث بعد ان اعافر في الصف الاول لأنجح بعام البدء والاستقرار في المرحلة الجديدة في المكان الذي اخترته واثبت لنفسي وللجميع ان هذا طريقي ، لكن هل حلمي كان بحاجة لهذا الهراء من الاساس او على الاقل هل حقا كان هذا كل ما يحتاجه حلمي ام فقط شئ سأفيق منه لأرى مهما كان النتيجة ان حلمي يحتاج ما هو اكبر بكثير من شهادة تستهلك الروح بدون حتى رغبة او شغف او حب لها بالنسبة لشخص يريد بناء فكرة من الصفر لا وظيفة ، حلم محدد لا يمكن استبداله وقد لا يكون له مثيل مطابق ، هل كان هذا حقا تفكيري ، لا اظن هذا ، هذا كان ناتج عن تسليمي بأن الواقع والحق فيما اسمع وفيما تكرره الناس لم استخدم المنطق حينها وقلت لنفسي كيف لجميع الناس ان تكون على خطأ وانا على صواب ، لكن هل من البداية اريد ان اكون من جميع الناس ام المتميزين ؟ وهنا يظهر الفرق ، فقط عليك تحديد هدف شئ حقا تود فعله حتى تموت وتفيد به اكبر عدد ممكن في كل مكان اقصى استفادة ممكنة وتفعله بأفضل طريقة ممكنة مع الوقت تنفيذا لامر ربنا لنا بالسعي وتعمير الارض وعبادته لهذا خلق لنا الشغف ليوجهنا للشئ المميز الذي خلقنا من اجله كل واحد منا لا من اجل انت تكون كالجميع فتكون لا احد فلا تجد نفسك او معنى لاي شئ ، هل فقط تتحقق الاحلام بالوظائف وشهادة ما ، لا اعتقد ذلك هذه فقط حدود وهمية يضعوها في عقولنا لتفصلنا عن المميزين يجب ان يكون هناك فقراء ليكون هناك اغنياء اليس كذلك وحتى الناجحين ناجحين في كلام الناس الذي يجْرونَ معه لا يعرفون مما يجرون والي اين يتجهون حتى يعلموا بعد فوات الاوان انهم كانوا يجرون بعيدا عن ذاتهم الحقيقية في اتجاه وهم فيكونوا خسروا السباق منذ زمن حتى وان نجحوا قليلا فما فائدة ذلك طالما كان ناجحٌ بعيدا عن هدفهم ، السعادة كانت الهدف من البداية اليس كذلك ليس فقط مجرد شئ يمكن ان تسمهيه نجاح في وجهة نظرهم ، النجاح يعتبر نجاح فقط ان نجحت فيما تريده حقا لأن ما تريده احببته لأنه يجعلك سعيدا لأنك وجت مكانك الملائم الذي خلقت له في هذه الحياة ليس النجاح الذي يجعلهم هم سعداء . لكن انتظهر هل تعتقد انهم حقا يكونوا سعداء حينها ، لا اعتقد هذا ، يحسدونك على نجاحك الذي يجعلك تعيسا لكنهم لا يعلمون ذلك ، ولا يعلمون انهم حتى وان حصلوا عليه سيكونون بنفس التعاسة لاتباعهم نفس الجهل المقتنعين بيه الذين يحاولون اجبارك عليه او اقناعك به ويحصل هذا مرارا وتكرار في كل عام وكل جيل وكل مكان في العالم لا اعرف كيف انتشر هذا الجهل بهذا الشكل لتكون وجه نظر اغلب الطلاب والعامة وتكون دائرة مغلقة مكررة من الجهل ، لكن من الذي يحصل على السعادة في كل هذا ؟ لا احد ؟ ، من يحصل على السعادة هو من يخرج من هذه الدائرة ويفكر فقط بالمنطق اريد فعل هذا لكي افعله سأتعلم هذا واعمل على هذا وابني هذه العادات والمهارات واعيش هذه الحياة وهكذا حتى ان اردت مجرد وظيفة فالشهادات التي تحتاجها ليست الدراسية كما تظن ، ليس هذا هو الحال دائما كما في المجال التقني والترجمة الشهادات المعتمدة والخبرة العملية من العمل على الانترنت او التطوع هو ما يحتاجنه اكتر حتى ان كانت الشهادة الجامعية في نفس المجال مطلوبة وايضا امامك العمل الحر فلا تعتقد ان الثانوية او الكلية هي المهمة لا ليس كذلك انها خدعة لتعتقد ذلك ولا تكون من المميزين حتى عندما تحصل افضل شئ ممكن منها ، لكن اغلب الاحلام تبدأ من الصفر شئ تريد بنائه من الصفر لهدف معين بمبادئ معينة فنية او ابداعية تشعر بالشغف في كل لحظة وانت تعمل عليها بالطريقة التي تريد من اجلك فقط ومن اجل المهتمين بها الذين ستفيدهم ويجمعكم جميعا حب هذا الشئ ، تعمل لمن يشبهك بحريتك وطريقتك وتقدم ما تريد فعلا تسمتع بكل لحظة بكل شغف اثناء العمل عليه ليس ان تعمل من اجل مؤسس غني ما لا تعرفه حتى ، لكن حتى ان عرفته فإن الطمع وحب المال هو السائد بين هذه النوعية لا الشغف وهو المؤكد ونفس الكلام بالنسبة للوظائف الحكومية مع عدم احترافيتها وابداعها واستغلالها لك بدون مقابل مجزي ، هذه كانت الافكار التي دائما ما يزرعها الجميع في عقول من في هذه المرحلة ، وكل مرحلة لأكون صادقا ، هذه عقلية راسخة ، أن النجاح نجاح الدراسة والجهل المتكرر بنفس الخطوات والسن غير هذا انت اقل ( حضانة ، كيجي ١ ، كيجي ٢ ، ابتدائي ، اعدادي ، ثانوي ، جامعة ، وظيفة ، جواز ، خلفة ، موت )
بالنسبة للتعليم هل هذا حقا تعليم انه فقط من اجل الامتحانات لا من اجل اكتساب المهارة لهذا كما قلت حتى الشركات تعلم هذا وتوظف من لديه شهادات وخبرات ليس الاساس في شهادة الجامعة ، عرفت معنى التعلم الحقيقي عندما اعطيت لنفسي الفرصة للاكتشاف ما قد احب ان اتعلمه سواء لحلمي او كترفيه انتاجي أسعد عندما اجد مهاراتي تتطور به وارى ما اصنع به مونتاج ، تصميم ، كتابة ابداعية ، تصوير ، اخراج ، ايضا لغة انجليزية حقا يمكنك استخدامها والتحدث بها بلهجة متحدثين اصلين ليس فقط قواعد وكلمات تحفظها ولا تستطيع استخدامها او التحدث بها ، وايضا لغات اسيوية اهتممت بها اليابانية والكورية التي قد تكون اصعب بمراحل من مما ندرس لكن دائما هناك فرق بين التعلم الحقيقي وهذا الهراء الدراسي وايضا مع التعلم الحقيقي تجد الحب والشغف ولا يوجد شئ صعب معهم وتستطيع استخدام ما تتعلم وتتعلق بالمحتوى الذي يقدم به ، احب هذا لإني ببساطة استمتع واشعى بالشغف وانا استمع لشخص احببته واشعر مع الوقت ان القيود تنزاح بعد فهمي للغتة ولثقافته اكتر واكتر مع الوقت كأني فقط ولدت هناك واحب متابعة اعمالهم كتاب فيلم ، محتوى يوتيوب وحقا استخدم الشئ استخدم هذه المهارة عقلي يعرف ويستوعب مقدار حاجتي وحبي لهذا ولا اشعر بفكرة ان هذا هو نفس الشئ الذي كنت اكرهه التعليم ،اتعلم حتى بدون ان اشعر رغم اني دائما ما احتاج لتعلم المزيد وهذا يسعدني لا يحبطني كما يحدث مع المناهج الدراسية لأني لا اريد لرحلة التعلم الحقيقي ان تنتهي سريعا لأن التعلم ممتع ليس كما الحفظ والاسئلة الصعبة التي صممت فقط لتكون صعبة لا علاقة لها بالفهم حقا او مقدار اتقانك للمهارة فلا يوجد اي جانب عملي حقيقي او اهتمام لإتقانك اي مهارة
فبالنسبة لأول اشياء في القائمة طبعا لا اريده ولا تريده انت ايضا بهذه الطريقة
وبالنسبة للوظيفة لماذا يجب ان تكون وظيفة هذا هو كل ما يعلمونه عن الاحلام وجني المال لهذا حقا المميزين قليلين ويحرصون على نشر هذه العقلية لكى لا يعلم الجميع السر الحقيقي للسعادة ويسرقونه منهم لهذا ان استطعت ان تكون من المميزين انشر هذا ولا تظن نفسك افضل من باقي البشر حتى وان فعلت شئا رائعا كبناء شئ من الصفر او اسم لك في مجال معين او ازدهار عملك في اي مجال في العمل الحر حتى وان فمهت ماهية اللعبة والاحلام
لهذا فحتى هذا الشئ لا اريد ولا تريده بهذه الطريقة
الجواز بمفهوم سن معين ويجب عليك هذا وكل الجهل المنتشر بهذا الشأن الذي يسرع الامور ويقضي على الاحلام وعلى فكرة الحب الحقيقي النادر والكثير من المسؤوليات المفاجأة التي لم تختارها التي تبعدك عن ذاتك الحقيقية وتجعلك تفقد المعنى من الحياة وليس هذا فقط بل انك تحيا بشقاء ومجرد فقط انك تحيا وبلا شغف او حلم او سعادة حقيقية لأنك اعتطيت الاهمية لكلام الناس او لرغبة جسدية او لوهم حب زرعه عقلك الباطن الملئ بفكرة انك ستتزوج على اي حال فأعتقد ان هذه هي المختارة بناءا على موقف بسيط او اعجاب بسيط لا يتخطى اعجاب ممثلة او صانعة محتوى رأيتها وسط الكثير من التقليب ليس حب حقيقي يبنى عليه الزواج وتذكر انها ستبقى معك حتى في الجنة فيجب ان يتم بناء رابطة الزواج التي هي قوية ابدية وحتى بعد ابدية ( الجنة ) على شئ بنفس القوة كالحب الحقيقي النادر ليس احتياج لخدمة او هروب من العائلة او رغبة جسدية او تجربة شئ جديد بدون معرفة عواقبه ومسؤولياته او اتباع عادات جاهلة منتشرة او وهم حب غير حقيقي من عقلك اللاواعي مبني على جهلهم ، فقط الحب الحقيقي النادر او لا حاجة للزواج خصتا انه سيؤثر على حلمك فحتى ان وجدت الحب الحقيقي ( وهذا حقا نادر ) فيجب عليك تحقيق جزء واضح من النجاح في حلمك اولا على الاقل لتكون قادر على مسؤولية الزواج المهولة التي قد تدمر حتى الحب الحقيقي النادر ان لم تكن مستعد لها
فحتى هذا والإنجاب ايضا لا اريد وانت ايضا لا تريد على الاقل ليس بهذه الطريقة وفي الوقت المناسب ليس عندما يبدؤوا بالحديث عن انك تأخرت ، تأخرت على ماذا هل هو قانون بوقت محدد ، دعك من جهلهم ورتب اولاوياتك اولا
فتجد انك في النهاية لم تكن تريد اي من هذا بهذه الطريقة ، لتجد نفسك ابتعدت عن ذاتك الحقيقية واضعت حياتك بدون اكتشاف ذاتك الحقيقية واتباعها ومعرفة من انت حقا والتأثير والفائدة التي خلقت لنشرها بطريقتك الخاصة والشغف الذي زرعه الله في قلبك وليرضى عنك بسعيك ونجاحك فيه
وبالنسبة للموت فتأكد دائما ان هذه هي اولاوياتك واهدافك وغاية حياتك ، وان لا تكون ابداً خائفاً منه فهو نهاية العبث وبداية الحياة الابدية الفكرة فقط في الإستحقاق
رضا ربنا بتنفيذ امره لينا :
بالسعي وتعمير الارض : بحلمك الشغف الذي خلقه في قلبك لكي يصلك بالشئ الذي خلقت من اجله ورسالتك في الدنيا هذا طريقه فلا تسير فيه بدونه واجعله امامك دائما في كل خطوة لا ان يكون حلمك نجاح او شهرة او ملل او مكانة ، اجل ايضا ان لا يكون هدفك فقط النجاح في شئ وااوصول له إذا ان وصلت فماذا بعد ، تذكر دائما السبب الذي جعل من هذا حلما لك ،انك تستمتع به وتحب العمل عليه فقط هذا بدون ان يقول احدا عليك شيئا او يعطيك مقابل فقط ان تفعل ماتحب حتى مماتك بأفضل طريقة ممكنة مع الوقت وإيفادة اكبر عدد ممكن من الناس في كل مكان اقصى استفادة ممكنة وتستمع به وتعمل عليه حتى مماتك بنية كاملة خالصة لله ولرضاه لأنه امرنا بالسعي وتعمير الارض ، هذا هو السبب الذي خلقت لأجله وخلق الشغف في قلبك لأجله ان تنول رضاه بالشئ المحدد الذي خلقك انت لأجله وبنى قلبك على حبه وستجد في انها ان هذه الطريقة هي ماستصلك لابعد بكثير من الهدف المعين الذي وضعته كحلمك للنهائي في مجالك وستفاجأ حتى بهذا النجاح لأنك لن تكون تفكر به سيكون فقط اهتمامك الاستمتاع بشغفك والعمل عليه وان يرضى الله عليك به وتموت وهو راضي عنك وانت راضي عن نفسك ومحقق رسالتك في الدنيا الي اتخلقت عشانها والشغف اتخلق في قبلك عشان يربطك بيها
عبادته وحبه
قد لا تشعرون بما اشعر به لكني اعتقد اني اشعر بما تشعرون به في النهاية هو نفس الشعور لكن لاسباب مختلفة ما قد يجعلكم تشعرون ببعض هو فهمكم للمشاعر عمتا من تجاربكم والتفكير من وجهة نظر بعضكم البعض وقراءة عيون ولغة جسد بعضكم البعض ، مجهود كبير على اغلب الناس كي يشعروا ببعضهم البعض وحتى من قد يكون مهتماً لا يعرف حقا الطريقة او كيف يفعل ذالك او يعبر عن مشاعره وذاته وان يفهم الاخرين ومشاعرهم و حتى المهتم حقاً غالباً لا يلاحظ حتى انك تتألم ، نادر ان تجد من يشعرون ببعضهم حقا فقط احكام ومقارنات او استغلال او لا مبالة يكونوا فقط اصدقائك لأن الطبيعي تكوين الصداقات هذا فقط حدث ويكونوا فقط عائلتك لأن هذا ما حدث هذا هو الواقع لا شئ مميز حتى طيبوا القلب ليس فقط من قلبه به علة ، فتقبل ذلك واعتمد على الله وعلى نفسك التي خلقها لك ، واعلم ان الوحدة عندما تكون مبدأك وكامل حبك وفلسفتك لا اضطرارك فانت على اول طريق التميز في هذا العالم الغريب الذي يمشي فيه الجمع كالقطيع بدون وجهة او هدف او مبدأ وقد تواسيك بعض كلمات مثل هذه من اناس يشبهونك سواء كانت مسموعة او منطوقة ، مواساه او علم ونصيحة تنفعك حتى انك غير متضر لتراهم في الحقيقة ويطولك ضررهم ، اعلم انك في عصر جميل ، به العلم سهل والقرب من الله اسهل حتى ان كثرت فيه المشتتات فهي فقط وسائل وادوات واختيارات ووجهات نظر متاحة ان فقط حددت اولاوياتك سيكون كل شئ سهل كما قلت ولن تضل عن ذاتك الحقيقة والكيان المطلق الذي انت منه ، ومنه كل شئ واليه كل شئ ! ربك ، الشئ الوحيد المطلق المختلف عن اي شئ اخر ، هو الحقيقة الحقيقة الكاملة ، الذي يجب ان تكون ذاتك الحقيقية اولا وتقترب من روحك لكي تستطيع الوصول اليه حقاً
بقلم : مازن محمد عبد العزيز
دمتم في امان الله 🤍
Comments